اضطرابات التعلم عند الأطفال - An Overview
اضطرابات التعلم عند الأطفال - An Overview
Blog Article
مشكلات في تَعَلُّم أحرف الأبجدية والأعداد والألوان والأشكال وأيَّام الأسبوع.
استخدم القصص الصوتية واطلب من التلاميذ متابعتها بصوت عالٍ لتمييز الأصوات والكلمات.
وقد يحتاجون أيضًا إلى المشورة للمساعدة على تحسين إدارة الوقت وتطوير مهارات التكيف الأخرى.
غالبًا ما يمكن للأطفال الذين لديهم اضطرابات في التخاطب واللغة فهم المعلومات البصرية والتفاعل معها جيدًا.
صعوبات التعلُّم مصطلح يشير إلى وجود صعوبة فردية في اكتساب المعرفة والمهارات التعليمية بنفس السرعة والكفاءة التي يمكن للأفراد الآخرين تحقيقها، تشمل هذه الصعوبات القراءة والكتابة والحساب وغيرها من المهارات الأساسية، وتكون صعوبات التعلُّم ناجمة عن عوامل متعددة مثل العوامل الوراثية والبيئية والعوامل التعليمية.
إذا شككت في أن طفلك يواجه صعوبة في التعلم، ينبغي عندئذ التواصل مع المدرسة وطلب فحصه للكشف عن اضطراب التعلُّم. أو يمكنك أيضًا فحصه في منشأة خاصة بعيدًا عن المؤسسة التعليمية. ومن الأشخاص الذين يمكنهم طلب إجراء التقييم، معلم الطفل وولي أمره والطبيب.
يمكن أن تعمل كل هذه الأساليب مجتمعة على تعزيز مهارات الطفل. كما تُحسّن استغلال مواطن القوة لديه وتساعده على التعلم داخل المدرسة وخارجها.
فالتدخل في هذه الحالة يكون موجها لصعوبة التعلم لدى التلميذ، وبإذن الله تتحقق الفائدة بشكل أكبر مما لو أجل التدخل وأصبح لهذا التأجيل مضاعفات كتراكم المهارات والمشاكل النفسية والاجتماعية لدى التلميذ. وقد تبين من الدراسات أن التدخل قبل نهاية السنة التاسعة من عمر التلميذ أكثر فاعلية على المدى الطويل (المراحل الدراسية اللاحقة) من التدخل الذي يحدث بعد ذلك العمر.
يتولَّى إتخاذ قرار وجود حالة اضطراب التَّعَلُّم عادةً، فريقٌ مكوَّن من استشاري تربَوي واختصاصي في عِلم النَّفس وبعض المُعَلِّمين، وهذه هي الخطوةُ الأولى في وَضع برنامَج تربوي تعليمي يستطيع مساعدةَ الطفل على التَّعَلُّم. من المهم كثيراً أن يقومَ شخصٌ متخصِّص في تَشخيص اضطرابات التَّعَلُّم بإجراء تقييم كامل لحالة الطفل. ويستطيع الاختصاصي بعدَ هذا التقييم أن يُخبرَنا إذا كان الطفلُ مُصاباً باضطراب تَعَلُّم أو لا. يدرس التقييمُ كيف يفكِّر الطفل، وكيف يتذكَّر، وكيف يَحكُم على الأمور، وكيف يتصرَّف أيضاً. كما يجري النَّظر أيضاً في العوامل الأخرى ذات الصلة بتطوُّر الطفل، وذلك بحَسَب سنِّه. إنَّ التقييمَ التعليمي الفَردي مهمٌ للطفل، لأنَّه يستطيع تحديدَ نوع اضطراب التَّعَلُّم عندَه. كما يستطيع هذا التقييمُ أيضاً تحديد ما إذا كان الطفلُ في حاجة إلى برامج تعليمية خاصَّة.
يمكن أن يواجه الأطفال ذوي اضطرابات التخاطب واللغة صعوبات في استخدام الكلمات المنطوقة أو المكتوبة وفهمها. وقد يواجهون صعوبة فيما يلي:
ينبغي عدم الاعتماد على مدى صبر أو تحمل المُشرف على تنشئة الطفل لتشخيص ما إذا كان مستوى نشاط الطفل مرتفعًا بشكل غير طبيعي أو لا.ومع ذلك، فمن الواضح أن نشاط بعض الأطفال يفوق المتوسط الاعتيادي لدى باقي الأطفال.
إقرأ أيضاً: كيفية التغلب على الصعوبات التعليمية وتحويلها إلى فرص للنجاح
ومع ذلك، فإن معظم المراهقين والبالغين يتعلمون التكيف مع قلة انتباههم.يستفيد حوالى ثلث اضغط هنا المصابين بالاضطراب من استخدام الأدوية المُنبهة.
يستفيد الأطفال الأصغر سنًا بشكل خاص من استخدام أكثر من طريقة علاجية.بالنسبة للأطفال في سن ما قبل المدرسة، قد يكون العلاج السلوكي فقط هو كل ما يحتاجون إليه.